في الوقت الذي ترفع فيه مليشيات الحوثي الإيرانية وأذرع إيران في المنطقة شعار الموت لإسرائيل وتكتبها على الجدران، وتعلن عن حملات تبرع لفلسطين يرد الفلسطينيون على الاستغلال الحوثي للقضية الفلسطينية للتربح والتكسب، وكسب التعاطف الشعبي.
ففي مظاهرة خرجت في رام الله بفلسطين رفعت المظاهرة لافتات مكتوب عليها (الموت لإسرائيل نقولها في الميدان لا نكتبها على الجدران)، كرد فعلي وعملي على أن الدعم الحوثي والدعم الإيراني كله عبارة عن لافتة جديدة للتكسب والإثراء من وراء القضية.
وقد أعرب متابعون عن استغرابهم للاحتشاد الحوثي بحجة التضامن مع فلسطين وفتح باب التبرعات بعد خمس سنوات من إيقاف كل الأموال التي تذهب لدعم فلسطين عبر المؤسسات الخيرية اليمنية وعلى رأسها مؤسسة الأقصى ومؤسسة القدس، وإغلاق السكنات الطلابية للفلسطينيين واحتلالهم لمنزل الرئيس الراحل ياسر عرفات.