ميليشيا الحوثي تستهدف للمرة الثانية منزل الشيخ “علي بن حسن بن غريب الشبواني” بصاروخ باليستي، وسط قرية آهلة بالسكان وبعيدا عن جبهات القتال.
عمل جبان وحقير يعرض آلاف المدنيين والأعيان المدنية للخطر، ودليل آخر على أن هذه الجماعة ميليشيا إرهابية لا تراعي حرمة لبيت ولا لقرية ولا لأي اعتبار انساني.
منزل “بن غريب” أشبه بمحكمة مدنية، يأتي إليه كل يوم العشرات من الذين يريدون فصل قضاياهم وحل مشاكلهم، واستهداف هذا المنزل هو استهداف لكل هؤلاء الناس.
و”ابن غريب” رجل تعرفه الجبهات وليس شخصية مجهولة تبحث عنه الميليشيا ولا تجده، بل يتواجد في الجبهات كل يوم، وقدمت أسرته وقبيلته عشرات الشهداء والجرحى، لكن الميليشيا عجزت عن فعل أي شيء في الجبهات فلجأت لهذا العمل الخسيس الجبان باستهداف المنازل والقرى الآهلة بالسكان.
هذا الفعل الجبان يستدعي من جميع الحقوقيين والمنظمات المدنية الاستهجان والاستنكار، وتوصيف الميليشيا بناء على أفعالها ورفع التقارير التي تدينها وفضح جرائمها أمام الرأي العالمي والمحلي.
الصورة لآثار الصاروخ الباليستي الذي استهدف منزل وقرية بن غريب مساء اليوم 26 مايو 2021م.