🖋️عبدالإله البوري
إذا كان الكثير يشبه صمود مدينة مأرب بصمود مدينة ستالينغراد خلال الحرب العالمية الثانية ، فإن منزل الشيخ علي حسن بن غريب يشبه منزل بافلوف .
ومنزل بافلوف يقع وسط ستالينغراد أشتهر خلال فترة الحرب العالمية الثانية ، حيث حاولت مدفعية وطائرات القوات الألمانية تدميره مئات المرات لكنه ظل صامدا حتى انهارت القوات النازية وسقطت برلين دون أن يسقط منزل بافلوف .
والفرق بين منزل الشيخ بن غريب الواقع في وادي عبيدة ومنزل بافلوف الواقع على نهر الفولغا ، بأن الأول بعيدا عن المعارك ، فيما منزل بافلوف كان على خط النار حيث تمركز فيه الرقيب بافلوف مع سرية من الجيش الأحمر والمقاومة الروسية وشهد محيطه أشرس معارك الحرب العالمية الثانية ، ومثل صموده إحدى معجزات الحرب .
سيسقط إيوان كسرى وستسقط سفارة إيرلو وسيخلد منزل الشيخ بن غريب ( الذي بات هدفا للصواريخ البالستية الإيرانية ) بإعتباره قلعة يمنية حصينة ساهمت في الإطاحة بالإمبراطورية الفارسية
وأما الشيخ بن غريب فهو أحد أعمدة اليمن الذين حملوا على أكتافهم أوزار الحرب ضد المشروع الفارسي في اليمن .
الصورة من أرشيف معركة الصحراء
.