التقى رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، اليوم، الشيخ عبداللطيف القبلي نمران المرادي، عزاه في استشهاد وإصابة عدد من أفراد أسرته جراء الاستهداف الإجرامي لميليشيات الحوثي الكهنوتية على منزله في مديرية الجوبة بمحافظة مأرب.
وأشار رئيس هيئة الأركان العامة، بأن تلك الجريمة الهمجية البربرية التي ارتكبتها مليشيات الكهنوت الحوثية الإيرانية باستهدافها لمنزل الشيخ عبداللطيف القبلي نمران، دليل إضافي إلى سلسة الجرائم الدموية التي راح ضحيتها الآلاف من الأطفال والنساء والمواطنين الأبرياء في ظل صمت دولي وحقوقي مخزي.. مؤكداً بأن هذه الجريمة لن تسقط بالتقادم ولن تذهب دمائهم هدراً.
وأكد رئيس الأركان، على وقوف القيادة السياسية مع أسر الشهداء والجرحى وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لتجاوز آثار هذه الجرائم البشعة، وقال بأن هذه المواقف النضالية والتضحيات العظيمة التي يجترحها أبناء الشعب اليمني بمختلف انتماءاتهم ومكوناتهم ستثمر النصر الكبير، ولن تزيد اليمنيين وفي المقدمة أبطال الجيش والمقاومة وأبناء مأرب الأحرار إلا ثباتاً على المبادئ العظيمة والقيم النبيلة والمعاني السامية التي رسختها الثورة والجمهورية.
وأشاد الفريق بن عزيز بالبطولات والتضحيات الخالدة التي يسطرها أبطال القوات المسلحة ورجال المقاومة الشعبية والقبائل في وجه الميليشيات الكهنوتية، وما يقدمه الأبطال في مختلف جبهات القتال وفي مقدمتها مأرب التاريخ والبطولة وقبائلها الأباه من تضحيات غالية من خيرة رجالهم وأبطالهم للدفاع عن الوطن ضد المليشيات الكهنوتية وكسر غرورها وعنجهيتها.
من جانبه عبر الشيخ عبد اللطيف القبلي عن شكره وامتنانه لاهتمام ومتابعة القيادة السياسية والعسكرية ومواساتهم في هذه الجريمة البشعة،
مؤكداً ان مثل هذه الجرائم لن تثنينا عن قتال هذه المليشيات الإرهابية وداعمتها إيران وملاحقتها في كل منطقة وموقع، وان الجميع على قلب رجل واحد في مواجهتها و القضاء عليها واستأصالها من بلادنا.