🖋️حسين الصادر /كاتب سياسي
اتفاق السويد أنتهى من ناحية فعلية من قبل طرفين من أطرافه الطرف الأول الطرف الراعي للاتفاق والضامن عليه وهي الأمم المتحدة، ففي تصريح الأمين العام لم يحث الاطراف على التمسك به بل طالبهم بتجنب ايذاء المدنيين ومثل هذا التصريح من ناحية ضمنية هو استمرار الصراع.
الطرف الثاني المليشيات والتي بادرت الى الانتشار خارج حدود الاتفاق واستكملت اسقاطه على الارض.
الطرف الثالث الحكومة اليمنية والتي لم يصدر منها موقف با استثناء عدم علمها وقد تعلن سقوط الاتفاق خلال الأيام القادمة كا أمر واقع..
وكا واقع سياسي لايوجد سبب يجعل الشرعية تتمسك بالاتفاق نظراً لشكاوى الشرعية من التعنت الحوثي والخرق المستمر للاتفاق.
لكن استياء الشرعية من الانسحاب وعدم التشاور معها قد يؤخر اعلان موقف واضح، وقد يتحول الى مناكفات بينية في معسكر الشرعية…
اما من الرابح والخاسر من سقوط الإتفاق فهذا ما سوف تحدده الايام القادمة.
من صفحة الكاتب على فيسبوك