🖋️فهمي الزبيري
فرحة كبرى تعم الشعب اليمني من أقصاه إلى اقصاه بفوز المنتخب اليمني في بطولة كأس غرب آسيا, تأتي هذه الافراح لتصنع الابتسامة لابناء اليمن وسط اخبار القتل والموت والحرب والدمار التي تسببت فيها جماعة الحوثي الاجرامية.
منذ اليوم الاول لسيطرة مليشيا الحوثي على العاصمة وبقية المحافظات, اغلقت الملاعب والاندية وحولتها الى اماكن للتدريب العسكري في مختلف المحافظات.
حوّلت المليشيات الملاعب الكبيرة الى مخازن للاسلحة, نهبت الصناديق المالية الداعم للرياضة لصالح تمويل الحرب, دمرت الرياضة كلياً واشعلت الحرب التي اليمن.
اختطفت اللاعبين, واوقفت مرتبات الرياضيين والقائمين على الرياضة بشكل عام, ونهبت المؤسسات الرياضية واستولت عليها, هجرت قسرياً المئات من ارباب الرياضة في اليمن بصورة تعسفية.
ماتزال ذاكزة ابناء اليمن قوية, لن ينسى الشعب اليمني تصريحات وزير الشباب والرياضة السابق حسن زيد الذي قال فيها “يجب اغلاق المدارس والجامعات والذهاب الى جبهات القتال”, هذا هو نهج جماعة الحوثي.
اليوم, تحاول جماعة الحوثي استغلال واستثمار فوز المنتخب اليمني في بطولة كاس غرب آسيا لصالحها ولحشد الكثير من الشباب والاطفال الى الجبهات والى محارق الموت.
الفرحة هي لابناء سبأ وحمير, ولن تستطيع جماعة الموت. بألعاب نارية تطلقها في سماء الحبيبة صنعاء او عبر برقيات تهاني عقيمة من المشاط ومحمد علي أن تسرق انجازات ونجاحات نجوم المنتخب والمدرب والجهاز الفني والبكري نايف والرياضة عامة.