قال أمين عام المنتدى السياسي للتنمية الديمقراطية، الدكتور عمر ردمان في حديث لصحيفة 26 سبتمبر أن معركة مارب -كانت وما زالت- هي الضمان الوطني لبقاء الدولة والنظام الجمهوري والنهج الديمقراطي وقيم الحرية والعدالة والمساواة والكرامة الإنسانية.
وأكد أن استمرار الخلافات بين القوى السياسية وابتعادها عن المعركة الحالية في مارب في ظل احتشاد مليشيا إيران وأذرعها في المنطقة خلفها يعد جريمة لا توبة لها.
وأضاف السياسي ردمان -مثلت معركة الجيش الوطني في مارب بمشاركة المقاومة وأبناء القبائل اليمنية بمختلف انتماءاتهم وبإسناد التحالف العربي بقيادة السعودية مبعث ثقة وأمل لدى اليمنيين في عودة الدولة ومؤسساتها من سيطرة مليشيا الحوثي الإيرانية الإرهابية.
وحث ردمان على اصطفاف جميع القوى الوطنية المناهضة للحوثي لتلعب دورا مصيريا في المعركة الحالية بمأرب ليكتب التاريخ لتلك القوى سفرا مشرفا للأجيال القادمة.
مضيفاً -سينتصر اليمنيون في معركتهم ضد الكهنوت الحوثي بعز عزيز أو بذل ذليل، لأنها معركة تحمل عدالة القضية ونبل الغاية وسلامة الأهداف الوطنية الجامعة، حيث لا عدو لليمن واليمنيين شمالاً وجنوباً سوى المليشيا الحوثية الايرانية.
وأوضح المحلل السياسي عمر ردمان أن إيران تقود معركة مارب بشكل مباشر ليس من أجل السيطرة على مارب فحسب، بل من أجل السيطرة على جميع مصادر الطاقة في اليمن كبوابة للسيطرة أو الهيمنة على الخليج والجزيرة العربية.
وعن الغايات الايرانية المعلنة من استمرار حربها وتكثيف هجماتها على مأرب شدد أمين عام المنتدى السياسي للتنمية الديمقراطية على أهمية اصطفاف وطنياً وعربياً لمواجهة طموحات الشعوبية الفارسية التي تحقد تاريخيا على العرب، والتي التحفت رداء الثورة الخمينية ومشروع تصدير الثورة لالتهام ارض العرب ومقدسات المسلمين في مكة والمدينة المنورة.
مؤكداً سيتحطم المشروع الإيراني رويدا رويدا على أسوار مأرب، تمهيداً لصناعة نصر عربي وقومي سيغير قدر المنطقة برمتها إن شاء الله.