دعا ملتقى دعاة اليمن، اليوم، جميع اليمنيين إلى تعزيز الاصطفاف الوطني للدفاع عن الجمهورية والهوية اليمنية وحماية المكتسبات الوطنية ومقاومة انقلاب ميليشيا الحوثي والتصدي للمشروع الإيراني وتحصين اليمنيين من الافكار المتطرفة والمنحرفة.
جاء ذلك خلال افتتاح الملتقى الذي عقد اليوم في مدينة مأرب، نظمه برنامج التواصل مع دعاة اليمن، بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية.
وأكد وكيل محافظة مأرب علي الفاطمي أهمية دور الدعاة والخطباء في التصدي للمشروع الإيراني الذي يستهدف هوية الشعب اليمني وعقيدته الإسلامية المعتدلة ويسعى عبر ذراعه التخريبي في اليمن الحوثيين لنشر الفكر الإيراني المتطرف والمنحرف وفرضه على اليمنيين بقوة السلاح.
كما دعا الفاطمي الخطباء والدعاة والمرشدين إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية والتاريخية وجمع كلمة اليمنيين في هذه المرحلة الاستثنائية والحرجة من تاريخ اليمن في مواجهة المد الإيراني والتصدي لأطماعه التوسعية وإفشال مخططاته الإرهابية والتخريبية التي تستهدف اليمن والمنطقة.
فيما حذر وكيل وزارة الأوقاف حسن الشيخ من خطورة المشروع الحوثي وأفكاره المستوردة على الشباب والمجتمع، وأكد أهمية دور الدعاة والخطباء في مواجهة هذا المشروع وكشف حقيقته لليمنيين..مستعرضا ماتمارسه مليشيات الحوثي الإرهابية من جرائم ممنهجة بحق الجميع في اليمن من جرائم القتل والاختطاف والتعذيب والتنكيل ، وتدمير المساجد ودور العلم وإغلاقها.
وفي ختام الملتقى دعا المشاركون في بيان صدر عنهم إلى الالتفاف حول الحكومة الشرعية ودعمها ومؤازرتها للقيام بواجباتها الشرعية والدستورية في استعادة مؤسسات الدولة، ودعم وإسناد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، في معركتهم الوطنية للقضاء على المشروع الإيراني في اليمن.. مؤكدين أن التصدي لهذا المشروع، هو واجب شرعي وإنساني على كل من يستطيع بنفسه أو ماله أو قلمه، أو كلمته؛ دفعاً للمعتدي ظلما وعدوانا.
وأدان البيان الجرائم والانتهاكات الحوثية المتواصلة بحق المدنيين والأعيان المدنية في اليمن والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.. مثمنا جهود تحالف دعم الشرعية في بلادنا ومواقفه الناصعة في دعم الشعب اليمني والتخفيف عن معاناة اليمنيين في مختلف المجالات.. ومباركا إطلاق عملية حرية اليمن السعيد التي تهدف إلى تحرير كل تراب اليمن، وأن يكون اليمن ضمن المنظومة الخليجية لينعم شعبه بالأمن والاستقرار والتنمية.
