شدد وزير الخارجية أحمد بن مبارك، على ضرورة تعزيز الرقابة والتفتيش لدى برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، وضبط آليات توزيع المساعدات والتأكد من صلاحياتها، والتصدي بحزم للضغوط والابتزازات التي يتعرض لها من مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
جاء ذلك خلال تسلمه اليوم الأربعاء في العاصمة المؤقتة عدن، خطاب اعتماد الممثل الجديد لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن، “ريتشارد راجان”، وفقاً لوكالة سبأ الحكومية.
وناقش اللقاء “السبل الكفيلة بتعزيز عمل البرنامج لتخفيف الأزمة الإنسانية التي تمر بها اليمن جراء الانقلاب الحوثي على الشرعية الدستورية، واستمرار حربها العبثية خدمة للأجندات الخارجية”.
وأكد بن مبارك “على أهمية التعاون والتنسيق لتحقيق الغايات المشتركة، والمتمثلة في مساعدة الفئات الأكثر ضعفا، وزيادة عدد المستفيدين، بالإضافة الى تعزيز أدوات الرقابة والتفتيش لدى البرنامج، لضبط آلية توزيع المساعدات والتأكد من صلاحيتها، وبما يساعد في إيصال المساعدات الغذائية الى مستحقيها بدقة وشفافية”.
واشار “الى ضرورة تكاتف الجهود لحشد الموارد اللازمة، من اجل تغطية العجز في تمويل خطة البرنامج الاستراتيجية 2019-2022، لضمان عدم تخفيض المساعدات الإنسانية التي يقدمها البرنامج”.
وذكرت وكالة الانباء اليمنية سبأ” أن الوزير بن مبارك شدد على “ضرورة التصدي بحزم، للضغوط والابتزازات التي تمارسها مليشيا الحوثي للتأثير على عمل برنامج الأغذية العالمي ومشاريعه، في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وبما يكفل وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها دون تدخلات المليشيات الحوثية”.
من جانبه، اشاد الممثل الجديد لبرنامج الأغذية العالمي بالدعم والتسهيلات المقدمة من الحكومة اليمنية، مؤكدا أنه سيقوم ببذل كافة الجهود لما فيه خدمة الشعب اليمني، للتخفيف من الأزمة الإنسانية التي يمر بها، والعمل على تقديم المساعدات لمستحقيها في مختلف المناطق اليمنية،