أوصت ندوة حقوقية أقامتها المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين المؤسسات الإعلامية بتطوير سياساتها الإعلامية لتغطية قضايا حقوق الإنسان، وتأهيل طواقم عملها بشكل مستمر في الإعلام الحقوقي.
ودعت الندوة التي أقامتها المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين صدى اليوم بمدينة مأرب إلى تخصيص برامج موجهة للتوعية القانونية والحقوقية وتغطية الأحداث والحوادث المتعلقة بحقوق الإنسان، وإعطاء مساحات مناسبة لجوانب حقوق الإنسان في نشرات الأخبار وكافة البرامج والتناولات.
وأكدت الندوة على أهمية أن يعمل الصحفيون والإعلاميون على توسيع مداركهم القانونية والحقوقية من خلال الاطلاع المستفيض والواعي على القوانين والمواثيق والآليات الدولية ذات الصلة، وتنمية معارفهم ومهاراتهم بقواعد ومهنيات الإعلام الحقوقي، بما يمكنهم من الأداء الفاعل في نقل ومناصرة القضايا.
كما طالبت الندوة النقابات والمنظمات والمؤسسات العاملة في ميادين الإعلام، باستهداف الإعلاميين والصحفيين بدورات تدريبية وورش عمل في جانب الإعلام الحقوقي..
داعية السلطات المحلية في المحافظات إلى اتخاذ تدابير مناسبة من شأنها تسهيل مهام الإعلاميين والصحفيين المنخرطين بنقل ومناصرة قضايا حقوق الإنسان.
وأوصت بإنشاء شبكة حقوقية مستقلة غير ربحية من المدافعين عن حقوق الإنسان لتوحيد وتبويب وتنسيق الجهود في مناصرة قضايا الانتهاكات، إضافة لشبكة مختصة بحفظ الأدلة والتوثیق والارشفة.
وخصصت الندوة لمناقشة واقع ومسؤوليات مناصرة ضحايا الانتهاكات ضمن جهود المنظمة في تفعيل الإعلام الحقوقي، حيث تخللتها ثلاث ورق عمل حول حقوق الإنسان ومسئولية الإعلام، ومسؤوليات المجتمع المدني تجاه الضحايا المدنيين.
