أطلق مهندس زراعي متخصص نداء عاجلا لإنقاذ مزارع الحمضيات البرتقال في محافظة مأرب ، بعد انتشار حشرة “المن الأسود” في مزارع مديريتي المدينة” و “الوادي بمحافظة مأرب
وقال المهندس “محمد عزي كابع “في منشور على صفحته على الفيسبوك ، نداءً عاجلاً لكل المهتمين بالقطاع الزراعي في مأرب ، قال فيه إن “برتقال مأرب بجميع أنواعه يتدهور ويصارع البقاء للأسف ، دون تدخل الجهات الرسمية والمنظمات المانحة في المجال الزراعي “.
وبحسب ما نشره موقع مارب 360 دعا المهندس الزراعي
” بشكل عاجل لإنقاذ البرتقال وأصنافه في مأرب الخير بسبب مهاجمة حشرة خطيرة جدا هي “من الموالح الأسود”، المعروفة علمياً باسم ( Toxoptptera aurantii BOYOR)، وهي حشرة من رتبة متشابهة الاجنحة (Homoptera).
وأضاف أن “هذه الحشرة انتشرت على نطاق واسع في هذا الموسم والموسم السابق ، وتسببت في اقتلاع عدد من بساتين الحمضيات في محافظة مأرب وتحديداً في منطقتي المدينة والوادي”.
وأشار المهندس المختص في الجانب الزراعي إلى أن هذه الحشرة “بدأت في أماكن محدودة كان يمكن مكافحتها قبل خمس سنوات ، وحاولنا تنظيم حملات لمكافحة هذه الحشرة بالتنسيق مع الجهات المانحة ، لكنها لم تنجح لأن المنظمات هي يبحثون عن عمل سهل وغير مكلف لوضع لتضع لوحتها عليها”.
ودعا “كابع” المنظمات إلى القيام بعمل يفيد أكبر شريحة في المجتمع وفي المحافظة، مضيفاً أنه لا يوجد أكبر من شريحة المزارعين التي تمثل من 80- 85% من أبناء المحافظة، وتساهم هذه الشريحة بدعم البلد بمصادر العملة الأجنبية سواء بالقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وكذلك الثروة النحلية التي تتمثل في تصدير العسل اليمني المشهور وغيرها من المنتجات الزراعية الهامة.
وأوضح ” إلى أن خطورة هذه الحشرة تتمثل في أنها تقوم بإفراز مادة عسلية كثيفة على الأوراق والفروع والساق بشكل كامل، وتسيل هذه الندوة العسلية إلى الأرض لكثافتها فيبدأ نمو العفن السخامي على كامل أجزاء الشجرة ويجف مسببا انسداد فتحات الثغور التي تتنفس منها الشجرة وبالتالي موت الشجرة بشكل كامل.
وأكد ” أنه لابد من تدخل الجهات الرسمية كمكاتب الزراعة ومكتب البحوث الزراعية مع السلطة المحلية والمنظمات المانحة بشكل جدي لعمل حملات مكافحة ترش فيها جميع البساتين في المحافظة وبشكل سريع.
ودعا إلى الاهتمام بفاكهة الشتاء وإمبراطورية البرتقال التي تساهم برفد السوق المحلي 65 – 72% من الناتج المحلي، وكذلك يتم التصدير وتساهم في رفد البلد بالعملة الصعبة.