رئيس المجلس السياسي السابق للحوثيين: إذا حصل لي أي مكروه فالحوثيون هم المسؤولون
محمد جميح
صالح هبرة رئيس المجلس السياسي للحوثيين سابقاً يحمل الحوثيين مسؤولية ما سيحدث له بعد تلقيه رسالة تهديد على صيغة تحذير من أن “طرفاً ثالثاً” يمكن أن يتخلص منه ليلقي بالمسؤولية على الكهنة.
الحوثيون هم الطرف الأول والثاني والثالث، ولا طرف سواهم يمكن أن يقدم على هذه الجريمة، حسب منشور لهبرة نشره أمس على صفحته بالفيس بوك.
اللافت هنا أن هبرة يلمح إلى مسؤولية الحوثيين عن جريمة اغتيال القيادي السابق في الجماعة الدكتور عبدالكريم جدبان الذي تلقى رسالة مشابهة لرسالة هبرة قبل أسبوعين من مقتله، كما يؤكد هبرة أنهم أرادوا قتل جدبان من قبل في صعدة أثناء الحروب الست، لولا فشل المحاولة، حسب المنشور.
يمكن رصد قائمة طويلة ممن غدر بهم الحوثيون وهمشوهم من قياداتهم التي لا تنتمي سلالياً للكهنة قائمة فيها الأستاذ محمد عزان والشيخ عبدالله الرزامي والشيخ صالح هبرة والدكتور عبدالكريم جدبان وغيرهم من قيادات كبيرة إما همشهم الكهنة أو غيبوهم في السجون أو قاموا بتصفيتهم حسب شهادات كثيرة لقيادات من داخل الجماعة.
الجماعات المتطرفة تقضي على نفسها بنفسها من داخلها، وهبرة يتساءل في نهاية منشوره:
كيف يحول الفكر المتطرف أتباعه إلى وحوش؟!