🖋️عميدركن محمدعبدالله الكميم
قبل عام 2004 م ، استغل زعيم جماعة الحوثي الإرهابية حسين الحوثي حرية الحركة وهامش الحرية الذي كان موجودًا في الدولة في ذلك الوقت ، فكانت مران وبعض مناطق صعدة مركزًا. للتعبئة للأفكار الضالة ورفع شعار الموت لأمريكا وإسرائيل ومن خلاله قاموا بتعبئة بعض أبناء صعدة ضد الدولة ، معتبرين الدولة عميلة لأمريكا وإسرائيل.
وتمردوا على الدولة ورفض زعيمها الانصياع لتوجيهات محافظ صعدة ثم توجيهات رئاسة الجمهورية باحترام الدولة وقوانينها النافذة
اتهمتهم الدولة بمحاولة إعادة الإمامة إلى اليمن ، بل وقاومت أوامر القبض عليه ، وحرضت أتباعه على خوض حربهم بعد أن أكمل استعداداته العسكرية من عتاد وذخيرة ورجال.
بدأوا عدوانهم وشنوا هجومهم على القوات المسلحة اليمنية اعتباراً من 18 يونيو / حزيران 2004 م ، وكانت الحرب الأولى الذي لقى فيها زعيم الحركة حسين الحوثي مصرعه بعد معركة استمرت 80 يوماً.
بعد ذلك دارت خمس حروب ، وكان الحوثيون هم من بدأوا في شنها ضد الدولة التي يمثلها الجيش
وبين كل حرب وحرب ، وأثناء مرحلة الاتفاقات لإحلال السلام ، واصل هجماته على الدولة ومؤسساتها والجيش ومعسكراته ونقاطه وسعى لتوسيع نفوذه على الأرض، والجيش ومعسكراته ونقاطه وسعى الى توسيع نفوذه على الأرض ، كما كان يوهم الدولة بالاستسلام لتقبل الدولة بايقاف الحرب ، ثم بين كل حرب يقوم بالتنكيل بالقبائل ومشائخها انتقاما لموقفها منه في كل حرب، حصار ثم اخضاع ، (وهي القبائل التي كانت تقف مع الدولة)
ومع هذا يزيف الحوثي الحقائق ويدعي المظلومية وانه في حالة دفاعه عن النفس !
انتج افلام هوليودية (انتاج حزب الله) ، عن تلك الحروب ، كلها بحقائق مقلوبة ومخالفة لواقعةماحصل وبأنه كان في حالة دفاع عن نفسه.
استغل انشغال الدولة والشعب بأحدث 2011 انخرط مع المعارضة في الساحات ، وفي نفس الوقت اسقط صعدة والمعسكرات التي هناك بعد حصار وقتال وخنق للحياة هناك والحوثي في كل مرة يدعي مظلومية الدفاع عن النفس ومحاربة امريكا واسرائيل ..
اسقط حرف سفيان بعد ان قاتل رجالها ومشائخها وحاصرهم والحوثي يدعي مظلومية الدفاع عن النفس
حاصر دماج مرتين ونكل بطلبة مركز دماج وقتل منهم المئات ، أنتهت بتهجير ابناء دماج في اكبر عملية تهجير في تاريخ اليمن ، والحوثي يدعي مظلومية الدفاع عن النفس.
واسقط الجوف وحاشد بعد قتال وحصار وهو يدعي مظلومية الدفاع عن النفس “حاصر عمران وحاصرها واسقطها واسقط المديريات التابعة لها وهو يدعي مظلومية الدفاع عن النفس.
ثم أسقط مديريات همدان وبنى الحارث بالقوة المسلحة ولايزال يدعي مظلومية الدفاع عن النفس..
وهكذا حتى اسقط العاصمة صنعاء ووصل الى الحديدة غرباً واطراف مدينة مارب شرقا وعدن وشبوه جنوبا وجنوب شرق وتعز جنوب غرب، واغتصب السلطة بالقوة المسلحة ونهب المعسكرات بمافيها من عدة وعتاد وهو يدعي مظلومية الدفاع عن النفس ومحاربة امريكا واسرائيل، وانه مع اسقاط الجرعة واقامة الدولة المدنية الحديثة ، دولة المساواة والعدالة والتنمية ورفع شعارات الخروج على الحاكم الظالم.
كل هذا تم قبل 26 مارس 2015 قبل تدخل التحالف العربي في اليمن
حاصر قبائل عتمة وحجور والعود ومديرية العبدية قتل أبنائها وشرد أهلها وكان ذلك نصيب العشرات من المديريات والقبائل التي كانت تقف عائقا أمام مشروع الإمامة الكهنوتي التي يرعاه الحوثي وكل هذا وهو يدعي مظلومية الدفاع عن النفس وبانهم عملاء ومرتزقة لامريكا واسرائيل واضاف تهمة جديدة العمالة لدول العدوان اشارة للتحالف العربي الذي تدخل بطلب رئيس الجمهورية السابق هاظي !.
مارس فيها الحوثيراني ابشع الجرائم والارهاب بحق الدولة والقوات المسلحة والقبائل، سالت انهار من الدماء والوان من المآسي عاناها الشعب اليمني ، (تم توثيق بعض تلك الجرائم بكاميراتهم )،وتباهى بتلك الجرائم بها امام العالم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
الحوثيراني مستمر في مشروعه الدموي ، من قبل تدخل التحالف العربي او اثناءه وسيستمر حتى بعد خروج التحالف من اليمن مالم يتم ايقافه عند حده وانهاء احتلاله لليمن.
مشروع دموي إيراني لا علاقة لليمن به ،ولاعلاقة له بمظلومية زائفة .
مشروع كهنوتي ،عنصري ،سلالي مستند لخرافة الولاية والنطفة المقدسة ،ومعتمدا على دعم ايران في تنفيذ مشروعها في المنطقة العربية.
قتل اليمنيين ومآسيهم خلال سبع سنوات ومحاولة طمس هويتهم وقتل ابنائهم وافقارهم ونهبهم تحت شعار (الكذبة الكبرى) محاربة امريكا واسرائيل ومظلومية الدفاع عن النفس ، ستبقى مابقي الحوثي ولابد من استئصاله يطول الزمن او يقصر.
من صفحة الكاتب على فيسبوك