بقلم عبدالإله البوري /مراسل حربي
السلسلة الجبلية الممتدة من منطقة ملعاء إلى مديرية ماهلية كانت الفجوة الكبيرة التي استغلها الحوثيون خلال أكتوبر ٢٠٢١ لإحداث الإرباك في الجوبة .
قبل أيام سلك الحوثيون نفس الطريق لكن بالاتجاه العكسي حيث دفعوا بمجاميعهم عبر تلك الجبال وأطلوا بالمدفعية على منطقة شرق بمديرية حريب وهو ما أحدث إرباك بين المدنيين في القرى المزدحمة بالسكان .
إلا أن أبطال محور سبأ قاتلوا بشراسة بقيادة البطل أبو الحارث القبلي نمران وأثبتوا كفأتهم في القتال وأقفوا الزحف الحوثي واستعادوا زمام المبادرة ومازلوا يخوضوا معارك أسطورية .
كما أن أبطال قوات العمالقة بخبرتهم القتالية وعتادهم المدفعي الضخم قادرون بعون الله على تمزيق الأفواج الحوثية في سفوح تلك الجبال العارية من التحصينات والتي من الصعب على الحوثيين البقاء فيها .
من يعرف تضاريس المعركة وأماكن تمركز الحوثيين في تلك الجبال المترامية والعارية من التحصينات والأودية الضيقة يدرك بأنه من الضرورة التنسيق بين قوات الجيش الوطني وقوات محور سبأ وقوات العمالقة لتطويق الحوثيين في ملعاء ولصيهب وهو ما سيحدث بأقل مجهود قتالي .
ويبقى ذلك الأمر مرهونا بتشكيل غرفة قيادة وسيطرة موحدة لقيادة العمليات العسكرية على كامل خريطة الحرب وهذا أهم تحد لقيادة المجلس الرئاسي ونأمل أن يحدث ذلك قريبا بإذن الله
