هنأ رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن دكتور صغير بن عزيز، المحتجزين المحررين من سجون ميليشيا الحوثي الإرهابية بمناسبة نيلهم الحرية بعد سنوات من الاختطاف والمعاناة.
وثمن رئيس هيئة الأركان في تصريح للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، جهود كل الوسطاء الذين تدخلوا في هذه العملية الإنسانية سواء من الأشقاء أو الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، لإنجاح هذه العملية الإنسانية، مشدداً على ضرورة إدراك الجميع أن تعنت تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية هو ما تسبب في تأخير خروج المحتجزين والمختطفين.
وقال “كل من أطلقتهم الحكومة هم مسلحون تابعون لتنظيم إرهابي، بينما من تم تحريرهم من سجون جماعة الحوثي هم من المدنيين والمختطفين والمخفيين البعض منهم ليس له علاقة بالحرب”.
موضحاً أن هذا يأتي حرصاً من قيادتنا السياسية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، على إنجاح هذه العملية الإنسانية كونها معنية بكل اليمنيين.
واكد رئيس الأركان لعائلات المحتجزين في سجون الميليشيات الحوثية حرص الحكومة على تحريرهم جميعاً، في اطار نهجها المتسامي فوق الضغائن والأحقاد والكراهية أو الانتقام، والبحث بكل الوسائل عن السلام الشامل والكامل الذي يضمن حريات وحقوق وكرامة كل اليمنيين، معبراً عن شكره وتقديره للاشقاء في تحالف دعم الشرعية سواء في الحرب أو السلم، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية.
ووجه رئيس الأركان رسالة إلى أباء وأمهات المحتجزين الذين أفرجت عنهم الحكومة في هذه العملية والعمليات السابقة او اللاحقة بأن يحافظوا على أبنائهم ومنعهم من الالتحاق بتنظيم جماعة الحوثي الإرهابية التي تقودهم إلى محارق الموت.
