أكد السكرتير الصحفي لعضو مجلس القيادة الرئاسي، محافظ مأرب علي الغليسي، أن محافظة مأرب تمثل الثقل السياسي الأهم على مستوى الجمهورية، ولا يمكن تجاوزها.
وأوضح الغليسي، في تقرير بثته قناة BBC البريطانية، أن الموقع الجغرافي والأهمية الجيوسياسية لمحافظة مأرب وصمودها أكثر من ثمان سنوات في مواجهة المشروع الايراني وأدواته الحوثيين “جعلتها رمانة الميزان في المشهد اليمني، وصمام أمان الوطن. كما أشار إلى أن مأرب لن تكون خارج الإجماع الوطني.
وأضاف الغليسي أن هذا الدور الحيوي يعطي مأرب فرصًا أكبر للإسهام بفاعلية في رسم مستقبل اليمن، وحشد المواقف برؤية واضحة تستند على مخرجات الحوار الوطني.
وأكد أن مأرب تفتخر بتوفير المناخات المناسبة للعمل السياسي والمدني والتنوع والتعدد، وأنها مثَّلت بيئة تعايشيه فريدة، وأن أبواب مأرب مفتوحة أمام الجميع لزيارتها والإطلاع على الواقع عن قرب.
وفي رده على سؤال موفد القناة أنور العنسي حول وجود مأرب في دائرة الاستهداف السياسي والإعلامي، أوضح الغليسي أن هدف تلك الحملة الممنهجة هو التشويش على نجاحات المحافظة في مختلف الجوانب، وأنها قد تكون ناتجة عن الغيرة أو الحسد.
وجدد السكرتير الصحفي التأكيد على أن أبواب مأرب مفتوحة أمام الجميع، وبإمكان من تبنى أو صدَّق أو انجر وراء تلك الاتهامات زيارة مأرب والإطلاع على الواقع عن قرب.
وأوضح المدير العام المساعد لمكتب محافظ مأرب، عبدربه حليس، أن محافظة مأرب عانت من حرب مستمرة لعدة سنوات شنتها ميليشيات الحوثي، وأنه تم تنفيذ خطة استراتيجية خمسية للمحافظة، تم تنفيذها خلال السنوات الماضية، وأسفرت عن إنشاء عدد كبير من المشاريع التنموية في المجالات الخدمية، بما في ذلك إنشاء جامعة إقليم سبأ، التي تضم حاليًا أكثر من 17 ألف طالب وطالبة في سبع كليات، بالإضافة إلى عدد كبير من المرافق التعليمية والصحية.
وأوضح حليس أن المحافظة تواجه التحديات الكبيرة، ولكنها مستمرة في النهوض والتطور، وذلك بفضل الجهود المبذولة من اللواء سلطان العرادة وحرصه الكبير على توفير الخدمات للمواطنين بالمحافظة .