على مأرب المجد التي تمضي نحو النصر ، هو عنوان قصيدة نشرها الشاعر زكريا الغندري ، ويظهر في ابيات منها انتشاء الشاعر بالحديث عن مجدها وتاريخها وصمودها وحكمة أبنائها الذي وصفهم بأولوا قوةٍ ومنهم تجيءُ العجائبُ..
أشار الشاعر إلى أن مأرب تلتهم كل مايحشد العدو الحوثي نحوها بقوله وتلقفُ ..مايرمون من كل قوة وتبقى لكي نرتاح والله غالبُ ٍ، في القصيدة أيضاً يتحدث الشاعر عن مأرب المحافظة التى أصبحت موطناً لملايين اليمنيين الذين شردتهم المليشيا، ويشيد بمشاريع النور والحياة التي يراها أبناء الشعب فيها في الوقت التي تشهد مناطق سيطرة الانقلاب الحوثي مشاريع تضليل وتدمير بقوله أيا قُبلةً للنورِ فيها تدمرت
مشاريعُ تظليلٍ أتتنا تُناصبُ
نص القصيدة :
على مأربٍ ..
للمجد تُبنى المأربُ
وتمضي إلى العلياء والنصر صاحبُ
وتلقفُ ..
مايرمون من كل قوة ٍ
وتبقى لكي نرتاح والله غالبُ
وتستوقفُ المكلــوم رغبة جبرهِ
وتُقضى على أيدي سماها المطالبُ
غدت موطناً
للكل عاشت محطةً
على أرضها قُل :
تستريحُ المتاعبُ
على أرضها
صِرنا كأنا لها بنا
وبتنا لها جزءً نباهي نخاطبُ
أيا قُبلةً
للنورِ فيها تدمرت
مشاريعُ تظليلٍ أتتنا تُناصبُ
لقد حطمت كسرى بإمسٍ ويومنا
تدوسُ على الطغيان وهو يراقبُ
فمهما استبد الشر وانزاح اخوةٌ
سنحيا بها دوماً عليها نحاربُ
على عرشها
بتنا نرى نور شعبنا
وفي ظلها نحيا لتخفى المصائبُ
فلا خوف
في أرضٍ على الأرض اهلها
أولو قوةٍ منهم تجيءُ العجائبُ
فيا مأربُ التأريخ
من شاهق العلا
ستبقين كي تذوي هناك الثعالبُ