في يوم 8 أكتوبر، حلت الذكرى الـ 58 لاستشهاد بطل الثورة والجمهورية الشهيد علي عبدالمغني رحمه الله.
بعد تفجير الثورة السبتمبرية الخالدة، تشكّل مجلس لقيادة الثورة برئاسة الزعيم عبدالله السلال وعضوية الشهيد علي عبدالمغني، ورغم كونه في مجلس القيادة المناط به توجيه الثوار والتخطيط للمعركة.
لم يهدأ له بال وهو يسمع عن محاولة إعادة الإمامة الإرهابية من مأرب، فزحف مع الأحرار إلى مأرب وهناك ارتقت روحه الطاهرة إلى رحاب الله في مساء الـ 8 من أكتوبر بعد اثني عشر يوماً من الثورة، وتلك نهاية الأبطال الذين عمدّوا صدق تضحياتهم ووفائهم لوطنهم بدمهم القاني وأرواحهم الندية.
رحمه الله وأسكنه فسيح جنته، وكل أقيال اليمن الأحرار.
– الصورة المرفقة نسخة لأهداف الثورة التي كتبها الشهيد علي عبدالمغني بخط يده، وفيها نجد صدق ثوريته من خلال أول هدف “القضاء على الملكية” أي الاجتثاث الكلي للإرهاب السلالي الغادر بكل أسره وامتداداته، وكذلك “تمسك البلاد بحدودها الطبيعية واستعادة الأجزاء المغتصبة منها” وهنا إشارة إلى تحرير المحافظات الجنوبية المغتصبة من المحتل البريطاني فضلاً عن غيرها من الأراضي اليمنية المغتصبة.
