على الرغم من وضوح محتوى اتفاق الرياض في كافة الجوانب العسكرية والأمنية والمالية فهي كلها مجتمعة تدفع باتجاه بناء الدولة وبسط نفوذها على كافة التراب اليمني وتحافظ على وحدة وسيادة اليمن.
ومحاولة البعض عرقلة هذا الاتفاق خلال اكثر من عام غير مبرر ولايخدم المصلحة الوطنية العلياء.
وينهي اتفاق الرياض حالة التشرذم والفساد ويعطي جل اهتمامه لبناء مؤسسات الدولة، واذا صدقت النوايا لتطبيقه ، فسوف نصبح على مقربة من السلام العادل المبني على المرجعيات الثلاث، وأصبح من الضروري على كافة القوى الوطنية دعم كل الجهود الخيرة با اتجاه سرعة تنفيذ هذا الاتفاق.