كتب السياسي المخضرم الدكتور ياسين سعيد نعمان سفير بلادنا لدى المملكة المتحدة مقالاً طويلاً عن الثلاثين من نوفمبر وتجربة الحزب الأشتراكي اليمني في ادارة التحولات اثناء الفترة التي حكم فيها محافظات الجنوب.
ومن النقد الذي أورده نعمان ان الأيدلوجيا وقفت حائل وحاجز صد قوي بين الكثير من شباب الطبقة الوسطى الذين حصلوا على تعليم جيد والأندماج في الدولة ووجدوا انفسهم على الرصيف.
وهذا شيء طبيعي ونتاج طبيعي للايدلوجيات الضيقة، ويمكن رؤية هذا بوضوح عند كافة النخب الأيدلوجية.
واذا اسقطنا توصيف نعمان على الوضع في مارب ربما نلقى أوجه للشبه ، ابناء مارب اليوم من الطبقة الوسطى وحملة الشهايد والخبرات في كافة التخصصات ربما وجدوا انفسهم على الرصيف.
واعتقد ان هذا الوضع يحتاج الى التفاته حقيقية لتستمر مارب نموذج نفخربه به.