عبر الإعلامي عبدالله اسماعيل معد ومنتج برنامج بالمسند، عن اعتذاره لكافة المتابعين داخل اليمن وخارجه، لتوقف قناته الخاصة على اليوتيوب مؤقتاً، جراء عملية اختراق دنيئة وغادرة لها البريد الالكتروني للقناة.
ولم يقتصر العمل الغادر، على استهداف البريد الالكتروني الخاص بحساب جوجل، بل كان سلسلة من القرصنة طالت أيضا الحساب الشخصي له على فيسبوك وكذلك على موقع تويتر.
وفي الوقت الذي تم فيه استعادة الحسابين على فيسبوك وتويتر، أكد اسماعيل أن العمل يجري حالياً على استعادة حساب بريد جوجل بما في ذلك القناة على موقع يوتيوب.
وأهاب ناقش المسند بجميع الخبراء والمعنيين، ممن يمكنهم المساعدة في استعادة الحساب، أن لا يترددوا عن ذلك، وذلك بالتواصل مع الأستاذ عبدالله اسماعيل على حسابه بفيسبوك، أو تويتر.
كما أكد أن هذا الاستهداف الغادر، والذي لم يتسن حتى لحظة كتابة البيان، تحديد الجهة أو الأشخاص الذين يقفون وراءه، فإنه لا يعدو عن كونه محاولة بائسة من مليشيات الإمامة الكهنوتية لإسكات صوت الحقيقة، بعد أن استطاع البرنامج خلال فترة وجيزة تحقيق نجاح باهر، في كشف الوجه الحقيقي للمليشيات السلالية العنصرية، ولذا فهي صاحبة المصلحة من هذا العمل الجبان والمتهم الوحيد فيه.
وشدد إسماعيل على أن هذه المحاولات لن تثنيه وزملاءه عن إيصال صوت الحقيقة، ومواصلة تعرية أعداء الشعب اليمني والحرب الهمجية التي تمارسها هذه المليشيات.
وختم بالقول: أدعو جميع الزملاء والمهتمين، إلى إدانة هذه الأعمال الدنيئة. عاش اليمن حرا كريما ولا نامت أعين الجبناء.
وكان الإعلامي اليمني المعروف عبدالله اسماعيل إطلق في يونيو الماضي برنامج على قناة في اليوتيوب متخصصه بالتاريخ اليمني الذي يكشف و يعرّي زيف إمامة الكهنوت، التي اغتالت الماضي، ولوّثت الحاضر وتريد أن تفخخ مستقبل الأجيال وانتج عشرات الحلقات الهادفه كشف فيها جرائم وانتهاكات الإماميون الجدد وتاريخ اجداهم، بأسلوب متفرد يجمع بين المعلومة والدلالة، الصوت والصورة والرقم، وفقا لأدق مصادر التاريخ، وأرقى معايير الإعلام الجديد.