د. محمد جميح
شعر الحوثي بتوجه دولي للسلام في اليمن فأراد أن يذهب لطاولة الحوار ومأرب في جيبه، لكنه لسوء حظه – وفي كل مرة يهاجمها – ينتهي هجومه في قبرها.
تعرفون لماذا تنتصر تجربة مأرب؟
لأن المؤتمري والإصلاحي والاشتراكي والقومي والجيش والمقاومة والشمالي والجنوبي يقاتلون في مترس واحد تحت راية اليمن وحده.
هذا سر مأرب وهذه وصفتها للنصر…
واليوم كان الحوثيون على موعد مع انكسار كبير في الكسارة التي كسرت أربعة أنساق حاولت التقدم، فتقدمت للموت…
وكما أفشلت الفاو العراقية أسلوب الإيرانيين في الهجوم بأمواج بشرية كثيفة، فشل هذا التكتيك في مأرب اليمنية…
اليمنيون اليوم في مأرب يستعيدون روحهم في مواجهة مليشيا الكهنوت التي سقطت كل أقنعتها…
إنه الظلم يسقط…
الكهانة تنهار…
والحوثي ينتحر…
دعوه…
لا تبكوا عليه…
حذرناه ولات ساعة مندم…