أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، “أن الجيش يقوم بواجبه الوطني للدفاع عن محافظة مأرب وحماية المدنيين من الإرهاب الحوثي وصد عدوان مليشياته الهمجية على اليمنيين في محافظة مأرب وغيرها من المحافظات اليمنية
وبحث الوزير خلال لقائه اليوم، مع مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية الخاص إلى اليمن تيم ليندر كينغ، اخر مستجدات الأوضاع في الساحة الوطنية،و مخاطر العدوان والتصعيد العسكري الذي تشنه مليشيات الحوثي الارهابية على محافظة مأرب منذ اكثر من اسبوعين على عملية السلام في اليمن.
وقال الوزير بن مبارك “أن المليشيات الحوثية الإرهابية أدمنت الحرب واسترخصت أرواح اليمنيين وخاصة الأطفال الذين تزج بهم في أتون معاركها الخاسرة تنفيذاً للأوامر التي تتلقاها هذه المليشيات من النظام الإيراني لغرض زعزعة أمن اليمن والمنطقة”.
محذراً من الكلفة الإنسانية الكبيرة الناشئة من استمرار هذا التصعيد خاصة مع ما تقوم به هذه المليشيات الإرهابية من اعتداءات على معسكرات النازحين في مأرب واستخدامهم كدروع بشرية، أو من خلال تحشيدها المستمر للمقاتلين وتجنيد الأطفال وإرسالهم لجبهات القتال في انتهاك صارخ لكافة الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
واعتبر ان التصعيد العسكري الحوثي المستمر في مأرب، وكذلك في تعز التي سقط فيها عشرات من المدنيين مؤخراً نتيجة للقصف الحوثي العشوائي على المباني السكنية، وفي الحديدة التي استهدفت فيها المليشيات حي المنظر المكتظ بالسكان متسببة بسقوط عشرات الضحايا ونزوح عدد من الأسر، بالإضافة إلى تعنت المليشيات الذي أفشل مفاوضات تبادل الأسرى في عمان مؤخراً كل ذلك يظهر بشكل واضح أن هذه الجماعة لا تبدي أي نوايا جادة تجاه تحقيق السلام أو تجاه الحفاظ على أرواح اليمنيين..
داعيا الولايات المتحدة والمجتمع الدولي الى ممارسة ضغوط حقيقية على هذه المليشيات لإجبارها على وقف العنف والقبول بحل سياسي يحقق السلام في اليمن بناء على المرجعيات الثلاث وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالشأن اليمني وعلى وجه الخصوص القرار 2216.
من جانبه جدد مبعوث الولايات المتحدة، موقف بلاده بضرورة وقف الحوثيين لجميع العمليات العسكرية في مأرب والامتناع عن الأعمال المزعزعة للاستقرار في اليمن..مؤكداً على أنه لا حل عسكري للوضع في اليمن..مجدداً دعم بلاده للحكومة الشرعية ولوحدة واستقرار وأمن اليمن.