أثارت قناة الميادين الايرانية سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي عقب بثها أخبار كاذبة قالت إنها حصرية لها تتحدث عن وجود معارك في مارب وتقدم للمليشيات الموالية لها باتجاه المدينة، مع نشرها مشاهد قالت انها حصرية لها وتنفرد بنشرها لتلك المعارك الوهمية وذلك التقدم المزعوم.
ففي الوقت الذي يلوذ إعلام المليشيا الارهابية بالصمت نتيجة الهزائم المتتالية التي تعرض لها في جبهات القتال بمارب وتعز وحجة، خرجت قناة الميادين الايرانية تتحدث عن انتصارات لمليشيا طهران وتقدمات باتجاه مارب لتكشف حجم التبعية لايران من قبل تلك المليشيا وحجم التخبط الايراني وعلاقة طهران بإدارة المعركة وشنها العدوان على مارب عقب احتلالها لصنعاء والعديد من المحافظات اليمنية.
لم يجرؤ اعلام المليشيا الارهابية الايرانية الحديث عن أي تقدم أو معارك في مارب لمعرفتهم بما يحدث وإدراكهم بحجم اطلاع اليمنيين ومعرفتهم بما يدور على الارض، إلا أن وسائل إعلام إيران هرولت بكل غباء إلى بث شائعات سخيفة ومفضوحة لتكشف حجم التخبط الايراني وعلاقة نظام طهران بالمعركة والصدمة الكبيرة التي تعرض لها نتيجة خسارتها.
وتحاول قناة الميادين الايرانية اليوم التسويق لمواد سخيفة ومنتهية الصلاحية للتغطية على الهزائم الساحقة التي تعرضت لها مليشيا طهران قبل أكثر من اسبوعين في اطراف محافظة مارب والتي اجبرتها على التراجع وخسارة العديد من المواقع كما تسببت في استنزافها واضعافها في العديد من الجبهات بعدد من المحافظات.
ولم تجني قناة الميادين الايرانية من خلال بث تلك الشائعات ومحاولة التسويق لمواد ضعيفة لا قيمة لها ولا وجود لها على ارض الواقع، غير الإثبات لمن لا يزال لديه شك في تبعية الحوثي لايران وعلاقة طهران بالمعركة.
وبغباء مفرط ومنقطع النظير تعتقد وسائل إعلام إيران بأنها المصدر الوحيد والأول لاخبار اليمن وعلى الشعب اليمني متابعتها لمعرفة ما يدور في بلده وعلى ارضه..!!!.
دون أن تدرك وسائل اعلام ايران بأن الشعب اليمني يعيش الحدث لحظة وقوعه بل هو جزء منه ولديه مصادره الخاصة والمتعددة من الميدان في نقل الخبر ولم يعد يتابع وسائل الاعلامية المحلية حتى يتابع وسائل اعلام خارجية بل ومعادية.
وبهذا فإن خوض وسائل اعلام ايران في الشأن اليمني لا قيمة له غير إثبات تبعية الحوثي لإيران وعلاقة طهران المباشرة في انقلاب الحوثي وعدوانه على الشعب اليمني.