كشف عبدالله المنصوري شقيق الصحفي المختطف توفيق المنصوري أن شقيقه وزملائه الثلاثة عبدالخالق عمران وأكرم الوليدي وحارث حميد، المختطفين لدى مليشيا الحوثي الارهابية يتعرضون لأبشع صور التعذيب الوحشي في زنازين انفرادية بسجن الأمن المركزي بصنعاء.
وفي مقال له تابعه موقع “أخبار مأرب” أكد عبدالله المنصوري، أن الصحفي عبدالخالق عمران مخفي قسرياً منذ 25 يوماً ولا يعلم زملائه الثلاثة عنه شيء، مؤكداً أنه منذ نقلهم إلى سجن الأمن المركزي بصنعاء، العام الماضي أثناء الترتيب لصفقة التبادل في أكتوبر2020، مُنعت عنهم الزيارات نهائياً.
وأوضح أنه في مساء يوم الأربعاء 21 يوليو 2021، اعتدى القيادي الحوثي المكنى أبو شهاب المرتضى، وهو شقيق المدعو عبدالقادر المرتضى، رئيس ما يسمى بـ”اللجنة الوطنية للأسرى”، اعتدى أبو شهاب على الصحفيين الأربعة عبدالخالق عمران وتوفيق المنصوري وأكرم الوليدي وحارث حُميد، في سجن الأمن المركزي بصنعاء، مشيراً إلى أنه تم نقل الأربعة إلى زنازين انفرادية المعروفة في السجن بـ”الضغاطة” مع استمرار التعذيب الجسدي معهم بلا هوادة.
وأضاف: وبعد يومين تم إخراج ثلاثة منهم فقط من الضغاطات، دون الصحفي عبدالخالق عمران، وتم معاودة تعذيب شقيقي توفيق وتعليقه وضربه بالعصي الحديدية والأسلاك الكهربائية لعدة ساعات، تركزت في مناطق حساسة بجسده، وخاصة في منطقة الظهر والبطن، وبشكل عنيف ووحشي ما زالت أثاره وآلامه مطبوعة في جسده ومازال غير قادر على الحركة.
نص المقال:
أخي ورفاقه في مواجهة “الضغاطات” الانفرادية
عبدالله المنصوري
منذ 25 يوماً تماماً، والصحفي عبدالخالق عمران مخفي قسرياً ولا يعلم زملائه الثلاثة عنه شيء ونحن كذلك لا نعلم شيء، فمنذ نقلهم إلى سجن الأمن المركزي بصنعاء، العام الماضي أثناء الترتيب لصفقة التبادل في أكتوبر2020، منعت عنهم الزيارات نهائياً، وكانت تسمح لهم بالاتصال بين كل فترة وفترة؛ لنطمئن عليهم ونرسل لهم مصروف شخصي يتقاسموه مع المشرفين والسجانين من البوابة الخارجية وحتى جلاد التعذيب في زنازين “الضغاطات”.
الأخبار الشحيحة التي توصلنا مرعبة ومخيفة بحق أكثر من السابق، سأترك لكم تفاصيل ما حدث منذ شهرين:
في مساء يوم الأربعاء 21 يوليو 2021، اعتدى أبو شهاب المرتضى، وهو شقيق عبدالقادر المرتضى، رئيس ما يسمى بـ”اللجنة الوطنية للأسرى”، اعتدى أبو شهاب على الصحفيين الأربعة عبدالخالق عمران وتوفيق المنصوري وأكرم الوليدي وحارث حُميد، في سجن الأمن المركزي بصنعاء، وتم نقل الأربعة إلى زنازين انفرادية المعروفة في السجن بـ”الضغاطة” واستمر التعذيب الجسدي بلا هوادة.
وبعد يومين تم إخراج ثلاثة منهم فقط من الضغاطات، دون الصحفي عبدالخالق عمران، وتم معاودة تعذيب شقيقي توفيق وتعليقه وضربه بالعصي الحديدية والأسلاك الكهربائية لعدة ساعات، تركزت في مناطق حساسة بجسده، وخاصة في منطقة الظهر والبطن، وبشكل عنيف ووحشي ما زالت أثاره وآلامه مطبوعة في جسده ومازال غير قادر على الحركة وما يقوله مصدرنا الذي نقل لنا تفاصيل الأحداث المروعة، أن آثار التعذيب خطيرة و”مش مثل كل مرة”.
أما الصحفي عبدالخالق عمران فقد تم نقله إلى مكان مجهول، منذ تلك الليلة، ولم يسمح للأهالي بالزيارة نهائياً، وهو الآن مخفي قسرياً، من ساعة الاعتداء التي قادها أبو شهاب المرتضى، شقيق عبدالقادر المرتضى، الذي غرد على حسابه في تويتر قبل ساعات أن لديهم “توجيهات بالتعامل مع الأسرى كضيوف”، فتخيلوا ضيوف في زنازين “ضغاطات” منذ أكثر من ست سنوات ونصف، كل جرمهم ممارسة عملهم الصحافي في زمن أحفاد حاتم الطائي بنسخته الحوثية.
نحمل عبدالقادر المرتضى وشقيقه الجلاد أبو شهاب المرتضى، حياة الصحفي عبدالخالق عمران ومصيره، وكذلك حياة شقيقي توفيق والزميلين أكرم وحارث، وهي مناشدة لكل الضمائر الحية وللضمير الصحفي والإنساني ، لمناصرة قضية زملائكم وإنقاذ حياتهم من زنازين الحوثية في صنعاء.
#انقذوا_الصحفيين_المختطفين
#SaveYemeniJournalist